السلفي

دخول تسجيل اخفاء

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السلفي

دخول تسجيل اخفاء

السلفي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الجهاد في سبيل الله
الشيخ الشهيد / عبد الله عزام :لا عز لنا إلا بالجهاد
الشيخ المجاهد / أسامة بن لادن : والله لن تنعم أمريكا ولا اسرائيل بالأمن مالم تنعم به أرض فلسطين

    المدفعية 3

    السلفي
    السلفي
    Admin


    عدد المساهمات : 210
    تاريخ التسجيل : 10/07/2009

    المدفعية 3 Empty المدفعية 3

    مُساهمة  السلفي الإثنين يوليو 13, 2009 5:39 pm

    يمكن تقسيم أسلحة م/د الكتفية إلى نوعين مختلفين ، من حيث امكانية الإستخدام ، الأول ذي الطلقة الواحدة ، أو ما يعرف بالأسلحة التي ترمي بعيدا Throw-away ، أي التي تنتفي الحاجة منها بمجرد اطلاق المقذوف ، وهذا النوع لايصلح إلا للذخائر التي شحن فيها أصلا . وقد صنعت تلك القواذف كليا أو جزئيا من الألياف الزجاجية Fibreglass الذي لا يصلح للأستعمال المتكرر، وميزتها الأساسية خفة وزنه .والسؤال الذي يطرح ، لماذا كانت جميع الأسلحة قيد التطوير ، من النوع الذي " ترمى بعيدا " بعد الأطلاق ؟ ما دام تموين العتاد بالنسبة لأسلحة م/د التي تستخدم لأكثر من مرة واحدة ـ لايعد من الناحية الإدارية ـ أكثر تعقيداً وصعوبة ، من تموين أسلحة كاملة ( القاذف والصاروخ ) ، تستعمل لمرة واحدة . إن التبرير المنطقي الوحيد لذلك ، هو امكانية استخدام أسلحة الرمية الواحدة الكتفية من قبل جميع الجنود ، أي اعطاؤهم الفرصة الجيدة لمقاتلة دروع العدو، ثم العودة إلى واجباتهم واسلحتهم الأصلية . ويعزز من هذه الفكرة ، أن نتذكر الدور الدفاعي لأسلحة م/د هذه ، لاسيما في تسليح وتعزيز مفارز صيد الدبابات ، أو مجموعات القتال الصغيرة كالدوريات والكمائن ambush .أما النوع الثاني ، فهو المعد لتكرار الإستخدام من نفس السبطانة ( التي تصنع من سبيكة alloy شديدة الصلابة ) مع ذخائر متنوعة لأهداف مختلفة . وأنابيب الإطلاق المتعدد ، يمكن معها استخدام أجهزة تصويب بصرية دقيقة وأخرى ليلية . كما أن بعضها يحمل أجهزة كمبيوترية صغيرة لعمليات ضبط النيران . ومن أنجح القواذف الكتفية ذات الاستخدامات المتعددة ، القاذف الصاروخي السويدي M2/3 الذي يشتمل على ميكانيكية للإطلاق وجهاز تصويب بصري تلسكوبي ، وأنواع مختلفة من القذائف ، كالشديدة الانفجار والدخانية والمضادة للأفراد .مباديء عمل اسلحة LAWالمبداء الصاروخي Roket :تعمل معظم الأسلحة المضادة للدبابات الكتفية ، وفق المبدأ الصاروخي ، حيث أن الضغط الخفيف نسبيا الذي يتولد نتيجة اشتعال الحشوة الدافعة ، يسمح باستخدام قاذف أنبوبي بسيط للغاية وخفيف الوزن ، ومع ذلك لايخلو هذا النظام من بعض المعوقات ، إذ يصعب اخفاء الآثار الجانبية الناتجة عن عملية الإطلاق ، مثل الدخان والغبار والعصف كما لابد من اشتعال الحشوة الدافعة قبل خروج المقذوف من الفوهة الأمامية ، لتجنب إصابة الرامي بأي أذى أو حروق . وتحدد هذه المتطلبات قطر وطول الأنبوب القاذف ، كما وقد تحدد أيضا على المدى البعيد ، قطرCalibre ، وطولLength الأنبوب القاذف ، كما وقد تحدد على المدى البعيد ، قطر الرأس الحربي ، الذي يتحكم بدوره بقطر القاذف طالما أن المقذوف سيوضع داخل الأنبوب القاذف . إلا أن التوسع غير المحدود في أقطار الرؤوس الحربية التي هي في الخدمة حاليا ، سيفرض بدوره زيادة مماثلة في أقطار القاذفات ، وبالتالي إعادة النظر في التصميم الكلي لمنظومة السلاح ، أو البحث في تصميم سلاح م/د كتفي جديد . ومن الأسلحة المصممة وفق المبدأ الصاروخي ، القاذف الأمريكي M72 ، والفرنسي Apilas ، والبريطاني LAW-80 ، وغيرهم .مبدأ عدم الارتداد Recoilless :تعمل بعض الأسلحة الغربية التي ترمي من الكتف ، وفق هذا المبدأ ، مثل الإيطالي Folgore ، والسويدي AT-4 . وتعتمد آلية الإطلاق فى هذا النظام ، على نوع من التعادل أو التعويض . إذ وفى اللحظة التى يترك فيها المقذوف الفوهة الأمامية للسلاح ، تندفع كمية من الغازات من النهاية الخلفية لصمام التنفيس Venturi. إن الضغط العالي الذي يتولد لحظة الإطلاق ، سيكون من الشدة بحيث يتطلب أن يكون القاذف شديد الصلابة ، ومن الصلب المقاوم جدا High Strenght Steel ( وليس من الالياف الزجاجية ، مثل ما هو الحال مع الكثير من أسلحة م/د الكتفية ) مما يفرض زيادة في الوزن ومحدودية في الحركة ، كما أن كلفة انتاج مثل هذه السبطانة ، والتي تصنع على أساس إعادة استخدامها مرة أخرى ، ستكون مرتفعة جدا .لقد أمكن تذليل معضلة الوزن في القاذف AT-4 ، بتطبيق ما يعرف بنظام المستويين (العالي - المنخفض High-Low ) حيث توضع الحشوة الدافعة في حاوية ( إطار ) من سبيكة مخلوط الألمنيوم ، وهي حاوية قابلة للإحتراق كليا ، وترتبط الحشوة مع المقذوف بموصل رخو( قابل للقطع ) وموضوع داخل السبطانة ، وعند الإطلاق ، فإن الغاز عالي الضغط المتفاعل داخل الحاوية القابلة للإحتراق ، سيتمدد إلى داخل الأنبوب القاذف بعد تقلص شدة الضغط فقط . ويعاب على الأسلحة التي تستخدم هذا المبدأ في الرمي ، الهبة أو العصف الخلفي ، الذي يحدث أثناء الإطلاق ، ويفرض هذا عدم استخدام السلاح في المناطق المغلقة كالخنادق مثلا والأبنية ، وبالتأكيد فإن ذلك يحد كثيرا من استخدامات السلاح .مبدأ ديفز ( الكتلة الموازنة Counter Mass ) :طور هذا النظام من قبل المهندس الأمريكي DAVIS فى العام 1941 ، وقد طور هذه الفكرة بهدف اطلاقات المقذوفات من داخل الطائرات المقاتلة ، ويتم التعويض عن العزم المفقود نتيجة خروج المقذوف والغاز من أنبوب القاذف ، بالطرد العكسي لكتلة الموازنة Counter Mass من الفوهة الخلفية .يقدم نظام " الكتلة الموازنة " هذا ، إمكانيات أكبر لمصممي الأسلحة الكتفية المضادة للدروع ، إذ يمكن زيادة عيار الرأس الحربي ، دون أي تحويرات كبيرة على التصميم الأساسي للسلاح ، وبتغيير وزن الكتلة الموازنة ، يمكن تغيير العزم ، حيث يترك المقذوف والكتلة الموازنة أنبوب القاذف من الفوهة ، والفتحة الخلفية على التوالي . إن مبدأ الكتلة الموازنة وحيد في كونه يسمح بإطلاق أسلحة م/د من داخل الغرف والخنادق والميادين المغلقة ، وهذا يتطلب أن يكون الرأس الحربي خارج الفسحة ( خارج فتحة الرمي أو الشباك ) لمنع مخاطر الهبة الناتجة عن الإطلاق .يعمل كل من سلاحي Jupiter و Armburst المتشابهين إلى حد بعيد ، وفق نظام ديفز المحور . وعند الإطلاق يندفع مكبسان Pistons بفعل وقوة الغاز المندفع ، ويتولى المكبسان دفع المقذوف من الفوهة الأمامية ، ودفع الكتلة الموازنة من الفتحة الخلفية ، وحركة المكبسين محدودة ولا يسمح لهما بالاندفاع خارج الأنبوب القاذف ، إذ يتوقفان بعد انزلاقهما لمسافة معينة ومحددة مسبقا ( هناك شقان يمسكان بالمكبسين لمنع اندفاعهما ) وبذا يشكلان منظومة غلق تامة ومحكمة .ومع أن لهذا التصميم ميزة مهمة للغاية ، في أنه يشكل حجما أصغر قياسا بالأسلحة المشابهة الأخرى ، إلا أن له هو الآخر بعض المعوقات .فبعد إطلاق المقذوف ، تتبقى كمية من الغاز عالي الضغط محصورة داخل الأنبوب القاذف ، مما يستلزم التخلص منه ورميه بعيدا .
    ولهذا السبب لايمكن العمل بنظام ديفز مع أسلحة م/د الكتفية التي يرمى بها أكثر من مرة (متعددة الاستخدام ) . والمعضلة الأخرى ، هي ماذا سيحدث إذا أصيب أحد المكبسين أو كلاهما بأية أضرار ، طالما يتعذر فحص أو تفتيش السلاح من الداخل .
    ثم ماذا سيحدث إذا أصيب الأنبوب نفسه بأية أضرار ( من الداخل أو الخارج ) كالتآكل أو الكسر ، أو أية أعراض فنية أخرى . ومع أن صغر مرتسم ( الحجم ) يعد بحد ذاته ميزه مهمة للغاية ، إلا أن المعوقات التي لوحظت ، دفعت بالكثير من الشركات المنتجة لأسلحة م/ د الكتفية ، للتخلي عن فكرة تطوير أسلحة تعمل بنظام ديفيز .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 11:29 pm