الشرب من زمزم : سنة بينها النبي صلى الله عليه وسلم .
و المؤمن يشرب منها لا يلتفت بقلبه إليها ، و إنما يرى فيها سبباً من الأسباب التي قدرها الله ، و هو يوقن دائما بأن الله قادر على الشفاء بغيرها ، و على تأخير الشفاء عمن شربها !!
و هو بعض معنى قوله تعالى : { و إن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو } .
فمن تعلق قلبه بربه ، فلم يلتفت إلى غيره فقد حقق التوحيد الذي هو حق الله على العبيد .
السعي بين الصفا و المروة : يسعى الحاج و المعتمر بينهما فيتذكر و يتدبر ! عند الصفا بوادٍ غير ذي زرع ترك إبراهيم عليه السلام زوجه و ولده الرضيع طاعة لله ! و نحن لا نترك المعاصي !
أطاعت الزوجة المؤمنة ربها ثم زوجها في أمر قد يكون فيه الهلاك !
و بين الصفا و المروة سعت أم إسماعيل رضي الله عنهما لعلها تجد ماء لرضيعها الذي كاد أن يموت ! إنه الإيمان عندما تخالط بشاشته القلوب .
الوقوف بعرفة : عرفة ركن الحج الأعظم ، و كل من حج و جب عليه أن يقف بها و إلا فلا حج له !
و اجتماع الحجيج فى عرفة يذكرنا بيوم الحشر { يوم يجمعكم ليوم الجمع } [التغابن:9] .
ومن تذكر يوم الجمع كان أكثر استعدادا له ممن غفل عنه ! و في يوم عرفة في شدة الحر قد يجد الحاج مشقة أحياناً فى الحصول على ماءٍ يشربه ثم يدركه فيتذكر قول ربنا : { ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين } [الأعراف:50] .
و في حجة الوداع وقف رجل على راحلته يلبى ، فسقط عنها فوقصته الناقة (ضربته برجلها ) فمات !!
فقال صلى الله عليه وسلم : ( كفنوه في ثوبيه ! ولا تخمروا رأسه ، ولا تمسوه طيبا ، فإنه يبعث يوم القيامة ملبياً ) !!
مات و هو يلبى ، و يبعث و هو يلبى !
مات على طاعة ، وبعث على طاعة !
فإنه ما مات على معصية ، و ما أكثر الذين يموتون على معصية !
إنها حقيقة غفل عنها الغافلون ( لا ملجأ من الله إلا إليه ) .
اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام ، و اجعل هذا الكلمات من الباقيات الصالحات .[/b]
و المؤمن يشرب منها لا يلتفت بقلبه إليها ، و إنما يرى فيها سبباً من الأسباب التي قدرها الله ، و هو يوقن دائما بأن الله قادر على الشفاء بغيرها ، و على تأخير الشفاء عمن شربها !!
و هو بعض معنى قوله تعالى : { و إن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو } .
فمن تعلق قلبه بربه ، فلم يلتفت إلى غيره فقد حقق التوحيد الذي هو حق الله على العبيد .
السعي بين الصفا و المروة : يسعى الحاج و المعتمر بينهما فيتذكر و يتدبر ! عند الصفا بوادٍ غير ذي زرع ترك إبراهيم عليه السلام زوجه و ولده الرضيع طاعة لله ! و نحن لا نترك المعاصي !
أطاعت الزوجة المؤمنة ربها ثم زوجها في أمر قد يكون فيه الهلاك !
و بين الصفا و المروة سعت أم إسماعيل رضي الله عنهما لعلها تجد ماء لرضيعها الذي كاد أن يموت ! إنه الإيمان عندما تخالط بشاشته القلوب .
الوقوف بعرفة : عرفة ركن الحج الأعظم ، و كل من حج و جب عليه أن يقف بها و إلا فلا حج له !
و اجتماع الحجيج فى عرفة يذكرنا بيوم الحشر { يوم يجمعكم ليوم الجمع } [التغابن:9] .
ومن تذكر يوم الجمع كان أكثر استعدادا له ممن غفل عنه ! و في يوم عرفة في شدة الحر قد يجد الحاج مشقة أحياناً فى الحصول على ماءٍ يشربه ثم يدركه فيتذكر قول ربنا : { ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين } [الأعراف:50] .
و في حجة الوداع وقف رجل على راحلته يلبى ، فسقط عنها فوقصته الناقة (ضربته برجلها ) فمات !!
فقال صلى الله عليه وسلم : ( كفنوه في ثوبيه ! ولا تخمروا رأسه ، ولا تمسوه طيبا ، فإنه يبعث يوم القيامة ملبياً ) !!
مات و هو يلبى ، و يبعث و هو يلبى !
مات على طاعة ، وبعث على طاعة !
فإنه ما مات على معصية ، و ما أكثر الذين يموتون على معصية !
إنها حقيقة غفل عنها الغافلون ( لا ملجأ من الله إلا إليه ) .
اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام ، و اجعل هذا الكلمات من الباقيات الصالحات .[/b]