خبراء الموساد يحللون كل ما يبوح به الشباب العرب على شبكة الانترنت
شبكة مخابرات صهيونية لتجنيد الشباب العرب من خلال المنتديات والشات
هل يمكن أن نتخيل أن نكون جميعا جواسيس دون أن ندرى أو نشعر وأن نقدم معلومات مهمة للمخابرات الصهيوني أو الأمريكية دون أن نعرف أننا نقدم لهم شيئاً مهما ؟!!
هذه هى الحقيقة فالأمر أصبح سهلا حيث لا يتطلب من أى شخص سوى الدخول إلى الإنترنت وخاصة غرف الدردشة، والتحدث بالساعات مع أى شخص لا يعرفه فى أى موضوع حتى لو كان في "الجنس" معتقدًا أنه يفرغ شيئا من الكبت الموجود لديه ويضيع وقته ويتسلى فى نفس الوقت، ولكن الذى لا يعرفه أن هناك من ينتظر لتحليل كل كلمة نقوم بكتابتها أو بالحديث فيها لتحليلها واستخراج المعلومات المطلوبة منها دون أن يشعر هذا الشخص أنه أصبح جاسوسا وعميلا للمخابرات الصهوينية أو الأمريكية..
فإذا كانت التكنولوجيا الحديثة قد فرضت نفسها علينا وغيرت كل شىء من حولنا فأصبح كل شىء آليا ورقميا وكل ما يتخيله الإنسان الآن أصبح من السهل تحقيقه، فإن التكنولوجيا أيضا أصبحت إحدى وسائل الجاسوسية فى هذا العالم الملئ بالأسرار والغرائب والعجائب بل والطرائف أيضا.
هذه الحقيقة نشرتها مجلة (مجلة اسرائيل ) وهى المجلة اليهودية التى تصدر فى فرنسا منذ فترة قصيرة حيث نشرت ملفا عن (عملاء الإنترنت) الذين هم فى الحقيقة يشكلون اليوم إحدى أهم الركائز الإعلامية للمخابرات الصهيونية والأمريكية على حد سواء، وبالملف معلومات غاية فى الأهمية والخطورة عن أحدث طرق للجاسوسية تقوم بها كل من المخابرات الصهيونية والأمريكية عن طريق أشخاص عاديين مثلنا جميعا لا يعرفون أنهم يفعلون شيئا خطيرا بل يفتحون الإنترنت وبالتحديد صفحات الدردشة الفورية لقضاء الساعات فى الكلام عن أشياء قد تبدو من أول وهلة غير مهمة، وأحيانا تافهة أيضا، لكنها تشكل أهم المحاور التى تركز عليها أجهزة استقطاب المعلومات فى المخابرات الصهيونية (والأمريكية)؛ لأنها ببساطة تساعدها على قراءة السلوك العربى، سلوك الفرد وبالخصوص الشباب الذين يشكلون أكثر من 70% من سكان الوطن العربى..!
شبكة مخابرات صهيونية لتجنيد الشباب العرب من خلال المنتديات والشات
هل يمكن أن نتخيل أن نكون جميعا جواسيس دون أن ندرى أو نشعر وأن نقدم معلومات مهمة للمخابرات الصهيوني أو الأمريكية دون أن نعرف أننا نقدم لهم شيئاً مهما ؟!!
هذه هى الحقيقة فالأمر أصبح سهلا حيث لا يتطلب من أى شخص سوى الدخول إلى الإنترنت وخاصة غرف الدردشة، والتحدث بالساعات مع أى شخص لا يعرفه فى أى موضوع حتى لو كان في "الجنس" معتقدًا أنه يفرغ شيئا من الكبت الموجود لديه ويضيع وقته ويتسلى فى نفس الوقت، ولكن الذى لا يعرفه أن هناك من ينتظر لتحليل كل كلمة نقوم بكتابتها أو بالحديث فيها لتحليلها واستخراج المعلومات المطلوبة منها دون أن يشعر هذا الشخص أنه أصبح جاسوسا وعميلا للمخابرات الصهوينية أو الأمريكية..
فإذا كانت التكنولوجيا الحديثة قد فرضت نفسها علينا وغيرت كل شىء من حولنا فأصبح كل شىء آليا ورقميا وكل ما يتخيله الإنسان الآن أصبح من السهل تحقيقه، فإن التكنولوجيا أيضا أصبحت إحدى وسائل الجاسوسية فى هذا العالم الملئ بالأسرار والغرائب والعجائب بل والطرائف أيضا.
هذه الحقيقة نشرتها مجلة (مجلة اسرائيل ) وهى المجلة اليهودية التى تصدر فى فرنسا منذ فترة قصيرة حيث نشرت ملفا عن (عملاء الإنترنت) الذين هم فى الحقيقة يشكلون اليوم إحدى أهم الركائز الإعلامية للمخابرات الصهيونية والأمريكية على حد سواء، وبالملف معلومات غاية فى الأهمية والخطورة عن أحدث طرق للجاسوسية تقوم بها كل من المخابرات الصهيونية والأمريكية عن طريق أشخاص عاديين مثلنا جميعا لا يعرفون أنهم يفعلون شيئا خطيرا بل يفتحون الإنترنت وبالتحديد صفحات الدردشة الفورية لقضاء الساعات فى الكلام عن أشياء قد تبدو من أول وهلة غير مهمة، وأحيانا تافهة أيضا، لكنها تشكل أهم المحاور التى تركز عليها أجهزة استقطاب المعلومات فى المخابرات الصهيونية (والأمريكية)؛ لأنها ببساطة تساعدها على قراءة السلوك العربى، سلوك الفرد وبالخصوص الشباب الذين يشكلون أكثر من 70% من سكان الوطن العربى..!