الشرائح الإلكترونية .. أو "رقائق التجسس"
بعد أن كشف موقع المجد.. نحو وعي امني لقرائه خبر ضبط عميل متلبس في زرع شرائح إلكترونية قرب عدد من الاهداف في غزة ليتم قصفها ، فإن موقع المجد ومن منطلق المصلحة و التوعية التي يرفعها شعاراً فان المجد يقدم لكم في زاوية الامن التقني موضوعاً بعنوان:" الشرائح الإلكترونية ..أو "رقائق التجسس"
والتي أصبحت مادة ووسيلة يستخدمها الشاباك في قنص الاهداف بدقة من خلال عملائه على الأرض الذين يقومون بزراعتها.
بخصوص مستخدمي الشرائح:
حيث أصبحت الشرائح الإلكترونية جزءً من جدال كبير أُثير مؤخراً حول مدى تأثيرها على خصوصية المستخدمين، لأنها لم تعد فقط مجرد قطعة صغيرة توضع فى جهاز محمول لكنها بدأت تدخل في معظم نواحي الحياة، وفي المستقبل القريب سنجدها في كل مكان تقريباً.
المتابع لأفلام الحركة والخيال العلمي الأمريكية يلاحظ بوضوح كيفية استخدام مثل هذه الأدوات فى أساليب المراقبة والتتبع وإن ظهرت فيها بالطبع بعض المبالغة التي من المتوقع أن تصبح واقعاً ملموساً بمرور وقت قصير.
فالشرائح المزودة بهوائيات ستنتشر فعلياً في كل شيء نشتريه ونرتديه ونقوده ونقرأه، بما يسمح لمحلات البيع وأجهزة تطبيق القانون بتعقب عن بعد تلك المواد الاستهلاكية، وبالضرورة المستهلكين، حيثما ذهبوا.
ما جعلنا نخوض فى هذا الموضوع الذي إن بدا معقداً بعض الشئ هو ظهور تقنية تعرف بـ"RFID" تدخل في إنتاج الشرائح وتعتمد على موجات الراديو ومن خلالها يمكن مراقبة الأشياء والأشخاص عن بعد، وأطلق عليها العلماء رقائق التجسس أو "Spychips".
وتستخدم هذه الرقائق في مفاتيح السيارات وبطاقات الائتمان وستدخل قريباً فى جميع الاستخدامات، ويخشى المدافعون عن الحرية الشخصية أن تتضمن المنتجات التي يتم شراؤها سواء كانت ألبسة أو مقتنيات أو سيارات أو كتباً رقائق إلكترونية مجهرية تحتوي على لاقطات، مما يسمح للباعة وأجهزة الأمن أن يراقبوا تحركات تلك الأشياء والأشخاص الذين يحملونها عن بعد أينما كانوا .
ورأى الخبراء أنه مع ازدياد استخدام هذا النوع من الشرائح سيكون من الصعب معرفة من يقوم بجمع المعلومات، ومن له قدرة على الوصول إليها، وما الذي يفعل بها، ومن هو المسئول عنها .
التقنية الجديدة تستخدم بكثرة في المنازل الذكية ، حيث توجد لاقطات في الجدران والأرضيات والأثاث تسجل أنماط الأكل وتراقب تناول الأدوية، وتقوم من غير أن نشعر بإرسال هذه المعلومات إلى المسوقين الذين يريدون معلومات عن حياة الناس الخاصة .
وستقوم أجهزة استشعار لشبكة إلكترونية عالمية بإجراء مسح لرقع لاسلكية في عدد ضخم من الأماكن العامة، وتحديد هويات الناس وأذواقهم بصورة فورية بحيث تقوم بتفصيل الإعلانات وفقاً لأذواقهم، وربما يستتبع ذلك بث "هجمات" الإعلانات Spam بصورة حية ومباشرة.
ليست جديدة ولكنها أصبحت أخطر
في الواقع فإن كثيراً من تكنولوجيا تحديد ترددات اللاسلكي التي تتيح تعقب الأشخاص والأشياء ومراقبتهم لاسلكياً متوافرة بالفعل.
وتخصصت بعض الشركات العالمية الكبرى في مجال هذه التكنولوجيا واستثمرت نجاحها في تصنيع أجهزة كمبيوتر مزودة بهوائيات لاسلكية تبث المعلومات بشأن المبيعات والمشترين لشركات جمع البيانات وتحليلها.
وحالياً، نجد الشرائح متوافرة في الطابعات ومفاتيح السيارات والإطارات وزجاجات الشامبو ورقع القماش في محلات الملابس وفي الكتب وبطاقات الهاتف المتحرك وغيرها.
وفي الوقت الراهن، تم تحرير "الرقع اللاسلكية" في الولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت تجارية وأطلق عليها اسم "مُرسِلات إيجابية" Passive Emitter، بما يعني أنه ليس لديها الطاقة الداخلية للبث، كما ورد بشبكة السي إن إن العربية.
ويمكن شحن هذه "الرقع" بالطاقة بواسطة بخاخ إلكتروني بحيث يتيح لها بث إشاراتها في شتى الاتجاهات في نطاق يتراوح بين عدن إنشات و20 قدماً.
أما "الرقع الفعالة" Active Tags، فهي ليست شائعة مثل "المرسلات الإيجابية"، ولكن استخداماتها آخذة في الزيادة، وهذا النوع يحتوي على بطاريات داخلية ويمكنها بث الإشارات بصورة متواصلة بحيث تلتقطها الأقمار الصناعية التي تدور في مدار منخفض، وهي تستخدم في دفع رسوم العبور للسيارات عند المعابر المخصصة والمدفوعة وكذلك في متابعة الحياة البرية مثل وتحركات الحيوانات مثل "أسد البحر".
وتشتري الوكالات الفيدرالية وأجهزة تنفيذ القانون في الولايات المتحدة المعلومات الشخصية لأشخاص بعينهم وتعمل على وضع ملفات عنهم.
بعد أن كشف موقع المجد.. نحو وعي امني لقرائه خبر ضبط عميل متلبس في زرع شرائح إلكترونية قرب عدد من الاهداف في غزة ليتم قصفها ، فإن موقع المجد ومن منطلق المصلحة و التوعية التي يرفعها شعاراً فان المجد يقدم لكم في زاوية الامن التقني موضوعاً بعنوان:" الشرائح الإلكترونية ..أو "رقائق التجسس"
والتي أصبحت مادة ووسيلة يستخدمها الشاباك في قنص الاهداف بدقة من خلال عملائه على الأرض الذين يقومون بزراعتها.
بخصوص مستخدمي الشرائح:
حيث أصبحت الشرائح الإلكترونية جزءً من جدال كبير أُثير مؤخراً حول مدى تأثيرها على خصوصية المستخدمين، لأنها لم تعد فقط مجرد قطعة صغيرة توضع فى جهاز محمول لكنها بدأت تدخل في معظم نواحي الحياة، وفي المستقبل القريب سنجدها في كل مكان تقريباً.
المتابع لأفلام الحركة والخيال العلمي الأمريكية يلاحظ بوضوح كيفية استخدام مثل هذه الأدوات فى أساليب المراقبة والتتبع وإن ظهرت فيها بالطبع بعض المبالغة التي من المتوقع أن تصبح واقعاً ملموساً بمرور وقت قصير.
فالشرائح المزودة بهوائيات ستنتشر فعلياً في كل شيء نشتريه ونرتديه ونقوده ونقرأه، بما يسمح لمحلات البيع وأجهزة تطبيق القانون بتعقب عن بعد تلك المواد الاستهلاكية، وبالضرورة المستهلكين، حيثما ذهبوا.
ما جعلنا نخوض فى هذا الموضوع الذي إن بدا معقداً بعض الشئ هو ظهور تقنية تعرف بـ"RFID" تدخل في إنتاج الشرائح وتعتمد على موجات الراديو ومن خلالها يمكن مراقبة الأشياء والأشخاص عن بعد، وأطلق عليها العلماء رقائق التجسس أو "Spychips".
وتستخدم هذه الرقائق في مفاتيح السيارات وبطاقات الائتمان وستدخل قريباً فى جميع الاستخدامات، ويخشى المدافعون عن الحرية الشخصية أن تتضمن المنتجات التي يتم شراؤها سواء كانت ألبسة أو مقتنيات أو سيارات أو كتباً رقائق إلكترونية مجهرية تحتوي على لاقطات، مما يسمح للباعة وأجهزة الأمن أن يراقبوا تحركات تلك الأشياء والأشخاص الذين يحملونها عن بعد أينما كانوا .
ورأى الخبراء أنه مع ازدياد استخدام هذا النوع من الشرائح سيكون من الصعب معرفة من يقوم بجمع المعلومات، ومن له قدرة على الوصول إليها، وما الذي يفعل بها، ومن هو المسئول عنها .
التقنية الجديدة تستخدم بكثرة في المنازل الذكية ، حيث توجد لاقطات في الجدران والأرضيات والأثاث تسجل أنماط الأكل وتراقب تناول الأدوية، وتقوم من غير أن نشعر بإرسال هذه المعلومات إلى المسوقين الذين يريدون معلومات عن حياة الناس الخاصة .
وستقوم أجهزة استشعار لشبكة إلكترونية عالمية بإجراء مسح لرقع لاسلكية في عدد ضخم من الأماكن العامة، وتحديد هويات الناس وأذواقهم بصورة فورية بحيث تقوم بتفصيل الإعلانات وفقاً لأذواقهم، وربما يستتبع ذلك بث "هجمات" الإعلانات Spam بصورة حية ومباشرة.
ليست جديدة ولكنها أصبحت أخطر
في الواقع فإن كثيراً من تكنولوجيا تحديد ترددات اللاسلكي التي تتيح تعقب الأشخاص والأشياء ومراقبتهم لاسلكياً متوافرة بالفعل.
وتخصصت بعض الشركات العالمية الكبرى في مجال هذه التكنولوجيا واستثمرت نجاحها في تصنيع أجهزة كمبيوتر مزودة بهوائيات لاسلكية تبث المعلومات بشأن المبيعات والمشترين لشركات جمع البيانات وتحليلها.
وحالياً، نجد الشرائح متوافرة في الطابعات ومفاتيح السيارات والإطارات وزجاجات الشامبو ورقع القماش في محلات الملابس وفي الكتب وبطاقات الهاتف المتحرك وغيرها.
وفي الوقت الراهن، تم تحرير "الرقع اللاسلكية" في الولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت تجارية وأطلق عليها اسم "مُرسِلات إيجابية" Passive Emitter، بما يعني أنه ليس لديها الطاقة الداخلية للبث، كما ورد بشبكة السي إن إن العربية.
ويمكن شحن هذه "الرقع" بالطاقة بواسطة بخاخ إلكتروني بحيث يتيح لها بث إشاراتها في شتى الاتجاهات في نطاق يتراوح بين عدن إنشات و20 قدماً.
أما "الرقع الفعالة" Active Tags، فهي ليست شائعة مثل "المرسلات الإيجابية"، ولكن استخداماتها آخذة في الزيادة، وهذا النوع يحتوي على بطاريات داخلية ويمكنها بث الإشارات بصورة متواصلة بحيث تلتقطها الأقمار الصناعية التي تدور في مدار منخفض، وهي تستخدم في دفع رسوم العبور للسيارات عند المعابر المخصصة والمدفوعة وكذلك في متابعة الحياة البرية مثل وتحركات الحيوانات مثل "أسد البحر".
وتشتري الوكالات الفيدرالية وأجهزة تنفيذ القانون في الولايات المتحدة المعلومات الشخصية لأشخاص بعينهم وتعمل على وضع ملفات عنهم.