[b]جاك سبنسر :ازداد اهتمامنا بشكل ملحوظ بالنبضات الكهرومغناطيسية تماماً كازدياد اهتمامنا بأَعْتِدَتِنَا الحربية التقليدية ، ذلك لنتمكن من فصل الكهرباء عن منطقة معينة من المدينة أو السيطرة على مركز للرقابة والتحكم.إذا كنا نريد معرفة كيف تبدو النبضة الكهرومغناطيسية في حال كان باستطاعتنا رؤيتها ،فإنها تبدو كما في أفلام الرسوم المتحركة عندما يكون هناك تذبذب لمخروط من الطاقة منبعث من شيء ما ، ينزل عند خط الأفق فإنه سيبدو مثل النبضة الكهرومغناطيسية.البروفسور لويغي م . بانتشي :للموجات الكهرومغناطيسية أشكال عدة ، قد لا يلاحظ الناس أن النور الذي يتسبب في جعلي مرئياً الآن بالنسبة لكم هو موجة كهرومغناطيسية . هناك جزء معينمن طيف الموجات الكهرومغناطيسية يمكن لأعيننا تمييزه.الحرارة هي أحد أشكال الموجات الكهرومغناطيسية على سبيل المثال .عندما نقول إن الشمس تدفئنا ، فإن الواقع هو أن الحرارة التي نأخذها هي شكل من أشكال الموجات الكهرومغناطيسية التي لا نراها ولكن بشرتنا تشعر بها على أنها دفء. نحن نحيا وسط ضباب من الإشعاع الكهرومغناطيسي ، لذلك فإنه بإمكانك تلقي مكالمة هاتفية على هاتفك النقال في أي مكان تقريباً.إذا شغلت جهاز تلفازك فإنه سيلتقط بعض الإشارات بالطبع.
البروفسور لويغي م. بيانتشي :بدأ هذا البحث منذ فترة ليست بالقريبة ، حتى إنه في الواقع بدأ قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية .وسبب الخوض في هذا المجال باعتقادي هو انتشار الأجهزة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم .أصبحت شبكة الإنترنت ، تلك الشبكة الإلكترونية العالمية أمراً في غاية الأهمية لدرجة أنها أصبحت أهدافاً عسكرية . لذلك فإنه إذا كان بإمكانك شل كل ما يجعلهذه الشبكة العالمية تنبض بالحياة والنشاط والفاعلية المفيدة ، فإنك تملك أفضلية القوة. كانت هناك تكهنات بأن تلك الأسلحة قد استخدمت في كوسوفو Kosovo عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين . ثم أثناء غزو العراق عام ألفين وثلاثة ، حيث وصلت تقارير تؤكد أنه تم إطلاق صاروخ مطورمن ( توماهوك كروز) فائق السرية . وقد انقطع التيار الكهربائي في بغداد بعد الإطلاق بفترة قصيرة ، على الرغم من أنه لم يلاحظ أي تلف مادي في محطات توليد الطاقة الكهربائية . لم يعد الكلام عن هذا السلاح الخفي إذن مجرد تخرصات، فقد جرِّب عملياً في العراق ... والسؤال الذي يصرخ في أعماق كل مسلم الآن إلى متى ستظل أمريكا تنظر للمسلمين باعتبارهم فئران تجارب؟ هل يرضى العالم المتحضر بذلك؟ ألا يدركون عاقبة غرورهم وجبروتهم ؟
البروفسور لويغي م. بيانتشي :بدأ هذا البحث منذ فترة ليست بالقريبة ، حتى إنه في الواقع بدأ قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية .وسبب الخوض في هذا المجال باعتقادي هو انتشار الأجهزة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم .أصبحت شبكة الإنترنت ، تلك الشبكة الإلكترونية العالمية أمراً في غاية الأهمية لدرجة أنها أصبحت أهدافاً عسكرية . لذلك فإنه إذا كان بإمكانك شل كل ما يجعلهذه الشبكة العالمية تنبض بالحياة والنشاط والفاعلية المفيدة ، فإنك تملك أفضلية القوة. كانت هناك تكهنات بأن تلك الأسلحة قد استخدمت في كوسوفو Kosovo عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين . ثم أثناء غزو العراق عام ألفين وثلاثة ، حيث وصلت تقارير تؤكد أنه تم إطلاق صاروخ مطورمن ( توماهوك كروز) فائق السرية . وقد انقطع التيار الكهربائي في بغداد بعد الإطلاق بفترة قصيرة ، على الرغم من أنه لم يلاحظ أي تلف مادي في محطات توليد الطاقة الكهربائية . لم يعد الكلام عن هذا السلاح الخفي إذن مجرد تخرصات، فقد جرِّب عملياً في العراق ... والسؤال الذي يصرخ في أعماق كل مسلم الآن إلى متى ستظل أمريكا تنظر للمسلمين باعتبارهم فئران تجارب؟ هل يرضى العالم المتحضر بذلك؟ ألا يدركون عاقبة غرورهم وجبروتهم ؟