[b]السلاح الخفي
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية كان الناس في كل مكان يأملون أن تتوقف الحروب تماماً بين البشر ؛ فقد كانت الخسائر فادحة جداً، حيث قتل وجرح ملايين الشباب ودمرت المدن تدميراً ساحقاً ... ورغم ذلك كله استمرت الحضارة الغربية في تطوير أخطر الأسلحة وأشدها فتكاً بالإنسان، ولا عجب فهذه الحضارة مادية بعيدة عن الدين، ولا تتورع عن ارتكاب أفظع الجرائم كما يُفعل بالمسلمين الآن ، إنهم يطورون سلاحاً مدمراً غير مرئي لأنه يتم دون انفجار، بل سيخرب كل ما هو إلكتروني، ويدمر بالتالي أنظمة الحياة المعاصرة المستخدمة في المستشفيات والمصانع والمدارس والجامعات والمرافق الحيوية كالمياه والكهرباء ... كل هذا سيدمر تماماً ، لو حدث ذلك بالفعل ستكون مأساة إنسانية حقيقية!!
لا أستطيع أن أتخيل أن كل ما حققناه من تطور خلال القرنين الماضيين ، سيتم تدميره كلياً وسيختفي تماماً إن هذا أمر مرعب حقاً!! كيف يفكر العسكريون وقادة أمريكا؟ إنهم يقودوننا إلى فاجعة مدمرة. المعلق :تصور وجود ترسانة من الأسلحة الحديثة يمكن لبعضها أن يعطل الكهرباء في مدينتك ويمكن لبعضها الآخر القضاء عليك، ماذا لو وقعت هذا الأسلحة في أيدي قادة مهووسين؟ ألا يكفي البشرية ما شهدته من مآسٍ مروعة ومجازر بشعة في السنوات الماضية؟ ألا تكفي المجازر ضد مسلمي البوسنة وكوسوفو وأفغانستان والعراق ... ؟د. جورج ل. ماكارثي :كنا نجرب ما سنطلق عليه اسم أسلحة الـ ( مايكرويف) أي الموجات الكهرماغناطيسية القصيرة . للسيطرة على حشد من الناس يمكنك تسليط الأشعة على مساحة واسعة يتواجد الحشد فيها ، وبعد فترة زمنية معينة ستجعلهم يشعرون وكأنهم يُطْبَخُون!! المعلق :إذا كنت لم تسمع بهذه الأسلحة من قبل فإن الأمر طبيعي لأن العمل على تطويرها كان محاطاً بالسرية وهي تبدو للوهلة الأولى ضرب من الخيال العلمي. د .نيك بيغيش :إننا ندرك الآن كم يمكن للعلم أن يكون خطيراً فالأمر أشبه بإعطاء قنبلة يدوية لطفل آملين بعدم تفجيرها.المعلق :
أهلاً بكم في عالم الحرب الكهرومغناطيسية
قيل إن تاريخ الجنس البشري هو تاريخ الحروب، وإذا كانت هذه المقولة صحيحة فإن تاريخ البشريةعلى وشك اتخاذ قَفْزَةٍ مخيفة نحو المستقبل !!جوناثان شيل :هذه هي بداية عصر العلم الحديث . لا بد أنكم لاحظتم التقدم السريع والتطورات السريعة في تقنية الأسلحة ، إن الأمر واضح تمام الوضوح: بدءاً من اكتشاف البارود مروراً بالسفن حاملة المدافع، ونهضة القوات الجوية، والتطورات التي طرأت على المتفجرات و هلم جرا.المعلق :عند اندلاع الحرب العالمية الأولى أطلق العنان للقتنية العسكرية والقوة لتنتشر في العالم كله . حيث أصيب جيل كامل استمتع بالسلام والتقدم في مجتمعاته. تلك الحرب أقحمت العالم بأسره في حقبة زمنية مليئة بالعنف .المعلق :وزاد غرور القوة رغبة الأقوياء في افتراس الضعفاء حباً في الهيمنة والتسلط، وتساقط الضحايا في كل مكان وحصدت الأسلحة الفتاكة أرواح الملايين من البشر في حروب مروعة نشبت بلا معنى!!هذا المنحنى المتصاعد وصل بلا شك إلى ذروته مع ظهور السلاح النووي . المعلق :في الوقت الذي فتحت فيه تقنية القرن الواحد والعشرين آفاق الاستفادة من الهاتف النقال والمايكرويف، وأجهزة التحكم عن بعد راحت هذه التقنية نفسها تطبق مجموعة من الأسلحة ذات القدرات المدمرة .
ستيف شيسل :أرادت مجلة ( نيويورك تايمز) إجراء تحقيق بشأن أخر الإنجازات التي توصلت إليها التقنية الحربية ، وقد أجرينا في السابق الكثير من الأبحاث حول ما أطلق عليه اسم " القنابل الذكية " والذخائر التي يمكن التحكم بها بواسطة الأقمار الصناعية، قمت ببعض التحقيقات الصحفية مع بعض المحللين العسكريين الذين أعرفهم بالإضافة إلى بعض الأشخاص العاملين في مجال الاستثمارات ، وقد ذكر هؤلاء الأشخاص تصنيفاً جديداً من الأسلحة معروفاً باسم " الطاقة الموجهة " أو الأسلحة الكهرومغناطيسية " وبهذه الطريقة اكتشفنا أمر تلك الأسلحة .المعلق :يقوم أصحاب المصانع الحربية الآن بتطوير مجموعة كاملة من " الأسلحة الكهرومغناطيسية " التي توجه ضربة خفية مفعولها أكبر من التيار الكهربائي الذي تحمله الصاعقة الطبيعية بمئات المرات . بعض هذه الأسلحة يمكنه تفجير صواريخ العدو وهي في السماء ، وبعضها الآخر يمكن استخدامه لإعماء الجنود في ساحة المعركة . بالإضافة إلى بعض الأسلحة التي تستخدم للسيطرة على حشد جامح من الناس وذلك بحرق الطبقة العليا لبشرتهم ، إذا وجه سلاح كهرومغناطيسي فوق مدينة كبيرة فالمتوقع أن يدمر كل الأجهزة الإلكترونية في لحظات. وهكذا يهدد غرور القوة الغرب نفسه بأن يُجْهِزَ على حضارته بيده ، فضلاً عن تهديده للشعوب الفقيرة والدول النامية ، والدافع لكل هذا الرغبة الجامحة في المزيد من السيطرة والهيمنة !! أي حضارة تلك التي يروجون لها الآن ؟!روجر د. ماكارثي :ما السلاح ذو الذبذبات الكهرومغناطيسية ؟ في الواقع يمكن للمرء أن يقارن تأثيره ببساطة شديدة بتأثير ضربة الصاعقة على مجموعة من المركبات العضوية الذائبة . تعدّ الذبذبات الكهرومغناطيسية للصاعقة الآن شكلاً خاماً ،الموجة طويلة جداً نظرياً، إن ما عليك فعله هو تحويل طاقة الذبذبة الكهرومغناطيسية من الموجة الطويلة للصاعقة إلى موجة صغرى . يُطرح سؤال الآن حول ماهية الموجة الصغرى، الموجات الصغرى هي كل تلك الموجات الواقعة ضمن نطاق المتر والمليمتر . لذلك فإن هذا الأمر يتماشى تماماً مع كل شيء في مجتمعنا ، لأن معظم الآلات الإلكترونية التي نستخدمها تعمل ضمن نطاق الموجات الواقعة بين المتر والمليمتر .إذا نظرت إلى جهاز كهرومغناطيسي كهاتفك النقال مثلاً فإن الهوائي الخاص به مصمم ليمتص الأشعة الكهرومغناكيسية، ولكنه غير مصمم لامتصاص طاقة نبضات السلاح الكهرومغناطيسي.ستيف شيسل :يمكن استخدام هذه الأسلحة الكهرومغناطيسية بشكل أساسي لتدمير أي شيء فيه رقاقة إلكترونية . وهي لا تدمر أنظمة الاتصالاتوالأجهزة فقط بل أنظمة الطاقة والتلفزيونات، وأنظمة اللاسلكي أيضاً حتى إنها تؤثر في السيارات ، لأن معظمها في أيامنا هذه يعمل بنظام إشعال إلكتروني.د. روجر ماكارثي :لفت انتباهنا تأثير النبضة الكهرومغناكطيسية كسلاح خلال إجراء التجارب الذرية الأولى، و عندما قمنا بالتفجيرات الأولى فإن المعدات الكهرومغناطيسية غير المحصنة قد دمرت كلياً . بالطبع لاحظ الجميع تلك الظاهرة.لذلك وبشكل بدهي وقف الجميع أمام تلك المعدات المحطمة والمتقوسة والذائبة طارحين على أنفسهم السؤال التالي " ما الذي حدث ؟" خاصة وأنه لم يكن هناك أي رياح تسبب ذلك الدمار، أو ضغط كبير على تلك الأجهزة . لم يستغرق اكتشاف الأمر وقتاً طويلاً فبعد تكرار إجراء بضع تجارب لوحظ أن هناك نبضة كهرومغناطيسية هائلة تولدت أثناء تفجير سلاح نووي ، وأن النبضة الكهرومغناطيسية الهائلة تلحق الدمار بالمعدات الكهربائية غير المحصنة . وعندئذٍ غمرتنا السعادة لاكتشافنا ذلك التأثير الجانبي للسلاح، لذلك ففي بداية الخمسينات في ( لوس آلاموس ) حيث أجريت تلك التجارب النووية العالية المستوى طرحت مسألة تكوين تلك النبضات الكهرومغناطيسية فقط . وهناك كانت بدايات العمل في المحاولة لإيجاد طريقة تحول فيها الطاقة الانفجارية إلى طاقة إلكترونية .المعلق :يعد مختبر لوس آلاموس في نيو ميكسيكو مكان ميلاد القنبلة الذرية.تسيطر كل من وزارة الطاقة ووزارة الدفاع على المنطقة بأسرها، هناك لافتات تحذر الزوار من احتمال إغلاق الطرق في أي وقت دون سابق إنذار.من الصعب الاعتقاد بأن لهذا المكان العسكري أية علاقة بـ ( بيل آيلند) الهادئة الواقعة في نيو فاوندلاند ، ولكن في عام ألف وتسعمائة وثمانية وسبعين كانت هناك علاقة بين المكانينعندما التقطت الأقمار الاصطناعية الدفاعية الأميريكية انبعاثاً ضوئياً أكثر قوة من ذلك الذي انبعث من جراء انفجار قنبلة ( هيروشيما). عزز الأمر إرسال عالمين من ( لوس آلاموس) إلى (بيل ايلند) وخلال أربع وعشرين ساعة حضر المحققان ( جون وارن) و ( روبرت فريمان) إلى الجزيرة النائية فوجىء سكان (بيل آيلند) بمجيء الزائرين. لكن الوضع ازداد غرابةعن دما جاء جنرال سوفييتي مع شخصيات عسكرية أميريكية وكندية . تُرى لماذا يعبر الروس القارات لمواكبة تحقيق في ( بيكفورد) ؟ وهل هناك أفكار مجنونة أخرى يدبر لها بليل؟ ما أقسى وأبشع المآسي البشرية بسبب جنوحهذه العقول !! ومع الأسف يدفع ثمن هذه المغامرات أبرياء لا ذنب لهم !! روجر تينخام :شخصيات عسكرية من كندا ومن الولايات المتحدة الأمريكية ومن الاتحاد السوفيتي السابق كانت هنا ، بعد التحقيقات التي أجريت ميدانياً في المنطقة بدؤوا يتساءلون إذا كانت لدينا أية معلومات مختلفة عن تلك التي حصلوا عليها ، لقد أخبرناهم بكل ما نعرفه، لكنهم لم يفصحوا عن نتائج تحقيقاتهم .جيمس ج فاريل : أعطيتهم بعض الأشياء التي وجدتها فوضعوها في صندوق معدني تم إغلاقه وحفظه . لقد كانوا حريصين على توخي السرية في عملهم،حتى إنهم عندما كانوا يريدون التحدث في الأمر ، كانوا يستأذنوننا ويبتعدون عنا ، كما أنهم كانوا يدونون الملاحظات ، ثم يعودون لأخذ إفادتي مرة أخرى .المعلق :لماذا اندفع عدوا الحرب الباردة نحو ( بيل آيلند) للتحقيق في أمر صاعقة رعدية ؟ هل كانت حقاً صاعقة ؟ أم أنها كانت كما أورد ت الصحف وكما اعتقد العلماء نتيجة لتجربة عسكرية فاشلة ؟ إلى متى سيظل هؤلاء بعيدينعن الدين وتعاليمه السامية التي تحترم الحياة الإنسانية، وتجعل قتل نفس واحدة بغير حق من أكبر الكبائر ؟!
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية كان الناس في كل مكان يأملون أن تتوقف الحروب تماماً بين البشر ؛ فقد كانت الخسائر فادحة جداً، حيث قتل وجرح ملايين الشباب ودمرت المدن تدميراً ساحقاً ... ورغم ذلك كله استمرت الحضارة الغربية في تطوير أخطر الأسلحة وأشدها فتكاً بالإنسان، ولا عجب فهذه الحضارة مادية بعيدة عن الدين، ولا تتورع عن ارتكاب أفظع الجرائم كما يُفعل بالمسلمين الآن ، إنهم يطورون سلاحاً مدمراً غير مرئي لأنه يتم دون انفجار، بل سيخرب كل ما هو إلكتروني، ويدمر بالتالي أنظمة الحياة المعاصرة المستخدمة في المستشفيات والمصانع والمدارس والجامعات والمرافق الحيوية كالمياه والكهرباء ... كل هذا سيدمر تماماً ، لو حدث ذلك بالفعل ستكون مأساة إنسانية حقيقية!!
لا أستطيع أن أتخيل أن كل ما حققناه من تطور خلال القرنين الماضيين ، سيتم تدميره كلياً وسيختفي تماماً إن هذا أمر مرعب حقاً!! كيف يفكر العسكريون وقادة أمريكا؟ إنهم يقودوننا إلى فاجعة مدمرة. المعلق :تصور وجود ترسانة من الأسلحة الحديثة يمكن لبعضها أن يعطل الكهرباء في مدينتك ويمكن لبعضها الآخر القضاء عليك، ماذا لو وقعت هذا الأسلحة في أيدي قادة مهووسين؟ ألا يكفي البشرية ما شهدته من مآسٍ مروعة ومجازر بشعة في السنوات الماضية؟ ألا تكفي المجازر ضد مسلمي البوسنة وكوسوفو وأفغانستان والعراق ... ؟د. جورج ل. ماكارثي :كنا نجرب ما سنطلق عليه اسم أسلحة الـ ( مايكرويف) أي الموجات الكهرماغناطيسية القصيرة . للسيطرة على حشد من الناس يمكنك تسليط الأشعة على مساحة واسعة يتواجد الحشد فيها ، وبعد فترة زمنية معينة ستجعلهم يشعرون وكأنهم يُطْبَخُون!! المعلق :إذا كنت لم تسمع بهذه الأسلحة من قبل فإن الأمر طبيعي لأن العمل على تطويرها كان محاطاً بالسرية وهي تبدو للوهلة الأولى ضرب من الخيال العلمي. د .نيك بيغيش :إننا ندرك الآن كم يمكن للعلم أن يكون خطيراً فالأمر أشبه بإعطاء قنبلة يدوية لطفل آملين بعدم تفجيرها.المعلق :
أهلاً بكم في عالم الحرب الكهرومغناطيسية
قيل إن تاريخ الجنس البشري هو تاريخ الحروب، وإذا كانت هذه المقولة صحيحة فإن تاريخ البشريةعلى وشك اتخاذ قَفْزَةٍ مخيفة نحو المستقبل !!جوناثان شيل :هذه هي بداية عصر العلم الحديث . لا بد أنكم لاحظتم التقدم السريع والتطورات السريعة في تقنية الأسلحة ، إن الأمر واضح تمام الوضوح: بدءاً من اكتشاف البارود مروراً بالسفن حاملة المدافع، ونهضة القوات الجوية، والتطورات التي طرأت على المتفجرات و هلم جرا.المعلق :عند اندلاع الحرب العالمية الأولى أطلق العنان للقتنية العسكرية والقوة لتنتشر في العالم كله . حيث أصيب جيل كامل استمتع بالسلام والتقدم في مجتمعاته. تلك الحرب أقحمت العالم بأسره في حقبة زمنية مليئة بالعنف .المعلق :وزاد غرور القوة رغبة الأقوياء في افتراس الضعفاء حباً في الهيمنة والتسلط، وتساقط الضحايا في كل مكان وحصدت الأسلحة الفتاكة أرواح الملايين من البشر في حروب مروعة نشبت بلا معنى!!هذا المنحنى المتصاعد وصل بلا شك إلى ذروته مع ظهور السلاح النووي . المعلق :في الوقت الذي فتحت فيه تقنية القرن الواحد والعشرين آفاق الاستفادة من الهاتف النقال والمايكرويف، وأجهزة التحكم عن بعد راحت هذه التقنية نفسها تطبق مجموعة من الأسلحة ذات القدرات المدمرة .
ستيف شيسل :أرادت مجلة ( نيويورك تايمز) إجراء تحقيق بشأن أخر الإنجازات التي توصلت إليها التقنية الحربية ، وقد أجرينا في السابق الكثير من الأبحاث حول ما أطلق عليه اسم " القنابل الذكية " والذخائر التي يمكن التحكم بها بواسطة الأقمار الصناعية، قمت ببعض التحقيقات الصحفية مع بعض المحللين العسكريين الذين أعرفهم بالإضافة إلى بعض الأشخاص العاملين في مجال الاستثمارات ، وقد ذكر هؤلاء الأشخاص تصنيفاً جديداً من الأسلحة معروفاً باسم " الطاقة الموجهة " أو الأسلحة الكهرومغناطيسية " وبهذه الطريقة اكتشفنا أمر تلك الأسلحة .المعلق :يقوم أصحاب المصانع الحربية الآن بتطوير مجموعة كاملة من " الأسلحة الكهرومغناطيسية " التي توجه ضربة خفية مفعولها أكبر من التيار الكهربائي الذي تحمله الصاعقة الطبيعية بمئات المرات . بعض هذه الأسلحة يمكنه تفجير صواريخ العدو وهي في السماء ، وبعضها الآخر يمكن استخدامه لإعماء الجنود في ساحة المعركة . بالإضافة إلى بعض الأسلحة التي تستخدم للسيطرة على حشد جامح من الناس وذلك بحرق الطبقة العليا لبشرتهم ، إذا وجه سلاح كهرومغناطيسي فوق مدينة كبيرة فالمتوقع أن يدمر كل الأجهزة الإلكترونية في لحظات. وهكذا يهدد غرور القوة الغرب نفسه بأن يُجْهِزَ على حضارته بيده ، فضلاً عن تهديده للشعوب الفقيرة والدول النامية ، والدافع لكل هذا الرغبة الجامحة في المزيد من السيطرة والهيمنة !! أي حضارة تلك التي يروجون لها الآن ؟!روجر د. ماكارثي :ما السلاح ذو الذبذبات الكهرومغناطيسية ؟ في الواقع يمكن للمرء أن يقارن تأثيره ببساطة شديدة بتأثير ضربة الصاعقة على مجموعة من المركبات العضوية الذائبة . تعدّ الذبذبات الكهرومغناطيسية للصاعقة الآن شكلاً خاماً ،الموجة طويلة جداً نظرياً، إن ما عليك فعله هو تحويل طاقة الذبذبة الكهرومغناطيسية من الموجة الطويلة للصاعقة إلى موجة صغرى . يُطرح سؤال الآن حول ماهية الموجة الصغرى، الموجات الصغرى هي كل تلك الموجات الواقعة ضمن نطاق المتر والمليمتر . لذلك فإن هذا الأمر يتماشى تماماً مع كل شيء في مجتمعنا ، لأن معظم الآلات الإلكترونية التي نستخدمها تعمل ضمن نطاق الموجات الواقعة بين المتر والمليمتر .إذا نظرت إلى جهاز كهرومغناطيسي كهاتفك النقال مثلاً فإن الهوائي الخاص به مصمم ليمتص الأشعة الكهرومغناكيسية، ولكنه غير مصمم لامتصاص طاقة نبضات السلاح الكهرومغناطيسي.ستيف شيسل :يمكن استخدام هذه الأسلحة الكهرومغناطيسية بشكل أساسي لتدمير أي شيء فيه رقاقة إلكترونية . وهي لا تدمر أنظمة الاتصالاتوالأجهزة فقط بل أنظمة الطاقة والتلفزيونات، وأنظمة اللاسلكي أيضاً حتى إنها تؤثر في السيارات ، لأن معظمها في أيامنا هذه يعمل بنظام إشعال إلكتروني.د. روجر ماكارثي :لفت انتباهنا تأثير النبضة الكهرومغناكطيسية كسلاح خلال إجراء التجارب الذرية الأولى، و عندما قمنا بالتفجيرات الأولى فإن المعدات الكهرومغناطيسية غير المحصنة قد دمرت كلياً . بالطبع لاحظ الجميع تلك الظاهرة.لذلك وبشكل بدهي وقف الجميع أمام تلك المعدات المحطمة والمتقوسة والذائبة طارحين على أنفسهم السؤال التالي " ما الذي حدث ؟" خاصة وأنه لم يكن هناك أي رياح تسبب ذلك الدمار، أو ضغط كبير على تلك الأجهزة . لم يستغرق اكتشاف الأمر وقتاً طويلاً فبعد تكرار إجراء بضع تجارب لوحظ أن هناك نبضة كهرومغناطيسية هائلة تولدت أثناء تفجير سلاح نووي ، وأن النبضة الكهرومغناطيسية الهائلة تلحق الدمار بالمعدات الكهربائية غير المحصنة . وعندئذٍ غمرتنا السعادة لاكتشافنا ذلك التأثير الجانبي للسلاح، لذلك ففي بداية الخمسينات في ( لوس آلاموس ) حيث أجريت تلك التجارب النووية العالية المستوى طرحت مسألة تكوين تلك النبضات الكهرومغناطيسية فقط . وهناك كانت بدايات العمل في المحاولة لإيجاد طريقة تحول فيها الطاقة الانفجارية إلى طاقة إلكترونية .المعلق :يعد مختبر لوس آلاموس في نيو ميكسيكو مكان ميلاد القنبلة الذرية.تسيطر كل من وزارة الطاقة ووزارة الدفاع على المنطقة بأسرها، هناك لافتات تحذر الزوار من احتمال إغلاق الطرق في أي وقت دون سابق إنذار.من الصعب الاعتقاد بأن لهذا المكان العسكري أية علاقة بـ ( بيل آيلند) الهادئة الواقعة في نيو فاوندلاند ، ولكن في عام ألف وتسعمائة وثمانية وسبعين كانت هناك علاقة بين المكانينعندما التقطت الأقمار الاصطناعية الدفاعية الأميريكية انبعاثاً ضوئياً أكثر قوة من ذلك الذي انبعث من جراء انفجار قنبلة ( هيروشيما). عزز الأمر إرسال عالمين من ( لوس آلاموس) إلى (بيل ايلند) وخلال أربع وعشرين ساعة حضر المحققان ( جون وارن) و ( روبرت فريمان) إلى الجزيرة النائية فوجىء سكان (بيل آيلند) بمجيء الزائرين. لكن الوضع ازداد غرابةعن دما جاء جنرال سوفييتي مع شخصيات عسكرية أميريكية وكندية . تُرى لماذا يعبر الروس القارات لمواكبة تحقيق في ( بيكفورد) ؟ وهل هناك أفكار مجنونة أخرى يدبر لها بليل؟ ما أقسى وأبشع المآسي البشرية بسبب جنوحهذه العقول !! ومع الأسف يدفع ثمن هذه المغامرات أبرياء لا ذنب لهم !! روجر تينخام :شخصيات عسكرية من كندا ومن الولايات المتحدة الأمريكية ومن الاتحاد السوفيتي السابق كانت هنا ، بعد التحقيقات التي أجريت ميدانياً في المنطقة بدؤوا يتساءلون إذا كانت لدينا أية معلومات مختلفة عن تلك التي حصلوا عليها ، لقد أخبرناهم بكل ما نعرفه، لكنهم لم يفصحوا عن نتائج تحقيقاتهم .جيمس ج فاريل : أعطيتهم بعض الأشياء التي وجدتها فوضعوها في صندوق معدني تم إغلاقه وحفظه . لقد كانوا حريصين على توخي السرية في عملهم،حتى إنهم عندما كانوا يريدون التحدث في الأمر ، كانوا يستأذنوننا ويبتعدون عنا ، كما أنهم كانوا يدونون الملاحظات ، ثم يعودون لأخذ إفادتي مرة أخرى .المعلق :لماذا اندفع عدوا الحرب الباردة نحو ( بيل آيلند) للتحقيق في أمر صاعقة رعدية ؟ هل كانت حقاً صاعقة ؟ أم أنها كانت كما أورد ت الصحف وكما اعتقد العلماء نتيجة لتجربة عسكرية فاشلة ؟ إلى متى سيظل هؤلاء بعيدينعن الدين وتعاليمه السامية التي تحترم الحياة الإنسانية، وتجعل قتل نفس واحدة بغير حق من أكبر الكبائر ؟!